الأحد، 1 يوليو 2012

أوضح بيان لمشيخة الازهر الاحد أن الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر حضر للاحتفال بتنصيب الرئيس محمد مرسي بجامعة القاهرة السبت ولكن لم يكن هناك مكان مخصص لاستقباله ضمن كبار الضيوف الذين خصص لهم صالون خاص مرفق بالقاعة الرئيسية، مما اضطر شيخ الأزهر للجلوس فترة في مقاعد الصالة العامة وانتظر طويلاً ثم آثر الانصراف حرصًا على كرامة الأزهر وعلماءه. وأضاف البيان انه كان من المتفق عليه تقديرًا لهذه المناسبة الكريمة أن يشارك أعضاء هيئة كبار العلماء في هذا الحفل، وأن يكون شيخ الأزهر في الموقع اللائق بمكانته، وقد فوجئ العلماء بعدم تخصيص أماكن لهم، وحين استقرَّ بعضهم في أماكن خالية من الصف الثالث بالقاعة، طلب منهم أن يغادروها إلى غير مكان مُحدَّدٍ. وأوضح أن الأزهر الشريف كان قد بادر بتقديم التهنئة إلى السيد الرئيس، والتقى به شيخه مع طائفة من العلماء البارزين في القصـر الجمهوري، وفي جامع الأزهر، متمنيا أن يكلل جهوده بالتوفيق إلى استكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري. على صعيد متصل نفت مشيخة الأزهر الشريف جملةً وتفصيلاً ما نُشر في موقع "اليوم السابع" تحت عنوان: "الأزهر ينتقد عدم تخصيص مكان للطيب بخطاب الجامعة، ويطالب مرسي بالاعتذار"، موضحًا أن هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة، ولم يرد في البيان الصادر عن الأزهر ما يشير إلى ذلك ولو بحرف واحد، وإنما الوارد هو الاختلاف مع إدارة البروتوكول برئاسة الجمهورية. ويؤكد الأزهر اعتزازه وتقديره للسيد الرئيس، ويدعو الله أن يكلل جهوده بالتوفيق واستكمال أهداف الثورة، وتحقيق آمال الشعب المصري.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله