بيده لعبه صغيره اشتراها له فقيده
اصبحت قديمه متكسره لاتصلح للعب بها
ينتظر العيد الذي يفرح فيه الجميع
ينتظر هديه يجلبها خاله أو عمه
وكله فرحه ونظرة الامل في عينيه
على تلك اللعبه الجميله في احد زوايا ذالك المتجر
وتمضي الايام ويكبر الامل بداخله
ليقف على حقيقه مره ويتجرع مرارت الدمع الذي يتساقط على وجنتيه
مما يرى من الهدايا التي توزع من الأباء على الأبناء
ولا احد يلتفت إليه ولا حتى يؤمن بوجوده
انه أمل وئد يوم العيد
ليرجع لتلك العبه المتكسره
ويبكي حظه ويبكي فقيده
حقيقة أمل لافجر له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله