كان الاخوان فى البدايه كأول جماعه فى العصر الحديث
وبعدين خرج منها كل الجماعات فى مصر
منها
جماعة شباب محمد التي أسسها مجموعة من قادة وشباب الإخوان الذين انشقوا عن جماعة الإخوان المسلمين عام 1939م وعلى رأسهم الشيخ محمود أبو زيد عثمان
وبعدين جاء القطبيون وتكونت جماعة القطبيين في السجن بعد انتهاء محاكمات قضية الإخوان المسلمين في عام 1965م و التي تعرف عند البعض بتنظيم سيد قطب
وبعدين جماعة الجهاد الاسلامي أنشات فى سنه 1964 وكان أبرز مؤسسيها ثلاثة هم علوى مصطفى (من حى مصر الجديدة) و إسماعيل طنطاوى (من حى المنيل) ونبيل البرعى (من حى المعادى) وكانوا جميعا طلبة في الثانوية العامة وقتها
وبعدين جماعة المسلمين (التكفير و الهجرة) كما يحب ان يسميها الاعلام وشيخها الشاب شكري مصطفى
وبعديها السلفيين بقى اللى بنتكلم عليهم في منتصف السبعينات أنشأ مجموعة من قادة الحركة الطلابية الإسلامية في عدد من جامعات مصر تيارالسلفية العلمية لكن كان ثقلها الرئيسي في جامعة الإسكندرية حيث قادها من هناك و إلى جميع أنحاء مصر محمد إسماعيل المقدم و سعيد عبد العظيم و أبو إدريس و أحمد فريد و غيرهم و كان من أبرز قادتها في القاهرة حينئذ عبدالفتاح الزيني و قد رفضوا الإنضمام للإخوان المسلمين عام 1978م و سموا أنفسهم المدرسة السلفية و رفضوا لفظ الأمير لإعتبارهم أنه يقتصرعلى إمارة الدولة و لكن أطلقوا على قائدهم أبي إدريس لقب "اسم قيم المدرسة السلفية"
وخرج منها الدكتور سيد العربي و الدكتور محمد عبد المقصود و الشيخ نشأت ابراهيم ولم يختلف هذا الرافد السلفي عن السلفية العلمية الا في شئ واحد و هو الاعلان عن كفر الحاكم الذي لا يحكم بالشريعة الاسلامية باسمه أيا كان اسمه وأيضا خرج منها في أوائل التسعينات الجهاديين العرب البارزين أمثال أبومحمد المقدسي و أبوقتادة الفلسطيني (التيار الجهادي ) و هي أنهم يهتمون بالجهاد فقط بينما لا يهتمون بالعلم فأطلق هؤلاء اسم السلفية الجهادية على التيار الجهادي و انتشر هذا الاسم في دول الخليج و الشام
بعديها جاء حزب الله في عام 1980م أنشأ أحمد طارق المعيد بكلية التجارة بجامعة الأزهر بالاشتراك مع الشيخ (محجوب. م) و أخرين جماعة إسلامية صغيرة و أطلقوا عليها اسم "حزب الله" والشيخ محجوب درست على يديه علم العروض وحضرت له ندوات كثيره فى قصر الثقافه و لقى الشيخ أحمد طارق مصرعه في حادث سير تعرضت له سيارته فأنقسمت الجماعه اتنين جماعه مشت على المنهج القديم والثانيه انشقت عن الحزب نهائيا و انضمت لتنظيم الجهاد و ظل حزب الله في أفضل أحواله لا يضم سوى بضع مئات من الأعضاء و ظل نشاطه محصورا في الاسكندرية و حدها
ثم جاءت الجماعة الاسلامية سنه 1980 عرض محمد عبدالسلام فرج عليهم فكر و استراتيجية الجهاد عام 1980م تبنت الجماعة الإسلامية بقيادة كرم زهدي استرتيجية جماعة الجهاد اشتهرت الجماعة الإسلامية باستعمال القوة في تغيير ما اعتبرته من المنكرات المخالفة لتعاليم الإسلام في المجتمع وقد وجه السلفيون و الإخوان و الجهاديون اللوم للجماعة الإسلامية بسبب هذه الممارسات لأسباب مختلفة
وبعديها جاء حزب التحرير أسس حزب التحرير تقي الدين إبراهيم النبهاني الذي ولد بقرية إجزم من قرى حيفا بفلسطين سنة 1909م و قد تنقل بين الأردن وسوريا ولبنان إلى أن كانت وفاته في بيروت أواخر عام 1977 وفي 8/5/2002 ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على 54 عضوا من الحزب - بينهم أربعة بريطانيين – و تم تقديمهم للمحاكمة العسكرية بسبب ما زعم عن نشاطهم في إطار الحزب, و صدرت ضدهم أحكام متباينة بالسجن, و كان مسئول الحزب في مصر في ذلك الوقت هو الأستاذ أحمد جدامي
وبعدها تيار التوقف و التبين وأهم مجموعاته "الناجون من النار" في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين تخلى الطبيب الشاب مجدي الصفتي عن انتمائه لفكر تنظيم الجهاد و تبنى فكر التوقف و التبين و سرعان ما كون جماعة خاصة به مزج فيها بين فكر الجهاد في العمل المسلح و بين عقيدة جماعات التوقف و التبين المنتشرة وألقى القبض عليه عام 1993م
بعدها جاء الشوقيون سنه 1990 و شوقي الشيخ مجرد مهندس مدني تتلمذ على الشيخ يوسف البدري و كانت معظم اشتبكاتهم مع الشرطة تحدث عندما تحاصر الشرطة مجموعة منهم و تحاول القبض عليهم و اتسمت هذه الإشتباكات بشراسة منقطعة النظير مستخدمين الأسلحة الألية و القنابل اليدوية و قتل شوقي الشيخ في هذه المواجهات في قرية كحك بأبشواي في الفيوم عام 1990م
وأخيرا يوجد دعاه مستقلين غير الجماعات أمثال الشيخ محمد الغزالي و الشيخ أحمد المحلاوى
ولو فيه خطأ فى أى شىء برجاء توضيحه ومناقشته
ويبقى سهو منى ومن الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله