المداد
دم الشهيد
على الطرقات مسفوح
بينادي أم ..
كانت بروحها مستنية
طابخة لابنها حبيبها أكلة هنية
تـُرُم عضمه بعد غيبة
هناك في الصحرا
لا لقمة سخنة
ولا حاجة حلوة ولا تحلية
بينادي أب ..
بيحلم بيوم رجوعه
ياخده في حضنه
يتباهى بيه بين الأحباب
يطبطب عليه
و يقوله يابا هانت و راجعلك
أشيل الهم عنك
كلها كام شهر
وأكونلك ساعد وعكاز
وترتاح يابا بقى و أرتاح
بينادي شقيقة ..
في البيت متوضية
و بتصلي ركعتين
و بتدعي لأخوها حبيبها يرجع
يتكلم معاها كلمتين
أصل هو اللي بيفهمها
هو اللي بينصحها
أصله صاحب وأخ
كان و النعمة الاتنين
بينادي حبيبة
يرفرف قلبها
أما يعدي قصاد شباكها
تملا الفرحة عنيها
تملا الدنيا غناويها
و البسمة ما تفارق جبينها
يكفي النظرة منه تهنيها
بينادي الصاحب ..
و الجيران
بينادي المسجد
و الملعب و الميدان
و كل شبر عدى عليه
و سلم و اتكلم
و علم في الأرض
قبل ما في القلوب يعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله