السبت، 14 ديسمبر 2013


أتغني بالعشق كي يزداد عمري

وأكتب الشعر كي أحيا أميرا

القـصـــيدة

ولقيت عينيك وحبي إليك يشدني
.
وأخذ الحنين إلي ذكراك يهزني
.
كانت أيام طفولتنا تناديني
.
وأحلام العشق فينا كانت
.
تهتز بين يدي وتنحني
.
تراني لازلت أذكر لحنها
.
وتلك الأصابع كانت تصلي الحب
.
بين يدي حين أضمها
.
كانت حياة
.
ودرب صبح جاء
.
يحمل من شعاع الشمس
.
 بعضا ًمن ضياه
.
أه ٍمن الحب الـ  مضي
.
كيف يعود فتحملني خطاه؟
.
وأعود أبحث عن وطنٍ يضمني
.
إذا ما لاح الموت وارتفعت يداه
.
وهي .. ها هنا
.
تراها تدري من أنا ؟
.
عيناها تحتضن عيني دون تخوف
.
وعيون الناس بشغف تنظر نحونا
.
ثم عدت إلي الوراء
.
حبنا الذي كان ينمو بين جدران السماء
.
نجوم الكون كانت تشهد حبنا
.
والفراشات في البستان
.
كانت تعرف أننا
.
عش اليمامة عشنا
.
وغدا ًلاشك سيأتي بالربيع
.
غدا ًلنا
.
نعانق فيه من نشاء
.
ونبني علي الرمل الفسيحة بيتنا
.
تضمنا أشواقنا
.
غدا ًسيعرف العشاق أننا
.
وهبنا الحياة قلوبنا
.
وبأننا سنكتب للعشاق قصة حبنا
.
نسطر فيها ما نشاء
.
غدا ًلن يعود إلي الوراء
.
غداً لنا
.
كنا صغيرين وكانت
.
أحلام الطفولة تداعب عمرنا
.
ولم ندرك يوما ًبأن الحب سيافٌ
.
سيقصي بعد هذا الحب رقابنا
.
ثم أعود أنظر عينها
.
فأراها تنظر بلهفٍ كأنها
.
أم فقدت بين الزمان وليدها
.
الأن تلقاني بعد ان كنت الحبيب
.
الأن تلقاني كالغريب
.
ما بين خطو قدمي وبينها
.
بعض ٌمن الشئ القريب
.
لكن حصن حصين يفصل بيننا
.
يدعي النصيب
.
ماعادت الأيام تجمع شملنا
.
ولا عادت هدايانا تحدق حولنا
.
ويناديها رجل من بعيد
.
وصوت ٌيفصل صمتنا
.
ثم يعود يدنو نحونا
.
وتقدمه إلي ّعلي حياء
.
هذا زوجي
.
وتقول باني أحد الأصدقاء

هكذا تبدل حالي عندها
.
من بعد أن كنت لها الهواء
.
وطيف نور ٍ جاء من خلف السماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله