أتغني بالعشق كي يزداد عمري
وأكتب الشعر كي أحيا أميرا
القـصـــيدة
ولقيت عينيك وحبي إليك يشدني
.
وأخذ الحنين إلي ذكراك يهزني
.
.
كانت أيام طفولتنا تناديني
.
.
وأحلام العشق فينا كانت
.
.
تهتز بين يدي وتنحني
.
.
تراني لازلت أذكر لحنها
.
.
وتلك الأصابع كانت تصلي الحب
.
.
بين يدي حين أضمها
.
.
كانت حياة
.
.
ودرب صبح جاء
.
.
يحمل من شعاع الشمس
.
.
بعضا ًمن ضياه
.
.
أه ٍمن الحب الـ مضي
.
.
كيف يعود فتحملني خطاه؟
.
.
وأعود أبحث عن وطنٍ يضمني
.
.
إذا ما لاح الموت وارتفعت يداه
.
.
وهي .. ها هنا
.
.
تراها تدري من أنا ؟
.
.
عيناها تحتضن عيني دون تخوف
.
.
وعيون الناس بشغف تنظر نحونا
.
.
ثم عدت إلي الوراء
.
.
حبنا الذي كان ينمو بين جدران السماء
.
.
نجوم الكون كانت تشهد حبنا
.
.
والفراشات في البستان
.
.
كانت تعرف أننا
.
.
عش اليمامة عشنا
.
.
وغدا ًلاشك سيأتي بالربيع
.
.
غدا ًلنا
.
.
نعانق فيه من نشاء
.
.
ونبني علي الرمل الفسيحة بيتنا
.
.
تضمنا أشواقنا
.
.
غدا ًسيعرف العشاق أننا
.
.
وهبنا الحياة قلوبنا
.
.
وبأننا سنكتب للعشاق قصة حبنا
.
.
نسطر فيها ما نشاء
.
.
غدا ًلن يعود إلي الوراء
.
غداً لنا
.
.
غداً لنا
.
كنا صغيرين وكانت
.
.
أحلام الطفولة تداعب عمرنا
.
.
ولم ندرك يوما ًبأن الحب سيافٌ
.
.
سيقصي بعد هذا الحب رقابنا
.
ثم أعود أنظر عينها
.
.
ثم أعود أنظر عينها
.
فأراها تنظر بلهفٍ كأنها
.
.
أم فقدت بين الزمان وليدها
.
.
الأن تلقاني بعد ان كنت الحبيب
.
.
الأن تلقاني كالغريب
.
.
ما بين خطو قدمي وبينها
.
.
بعض ٌمن الشئ القريب
.
.
لكن حصن حصين يفصل بيننا
.
.
يدعي النصيب
.
.
ماعادت الأيام تجمع شملنا
.
.
ولا عادت هدايانا تحدق حولنا
.
.
ويناديها رجل من بعيد
.
.
وصوت ٌيفصل صمتنا
.
.
ثم يعود يدنو نحونا
.
.
وتقدمه إلي ّعلي حياء
.
.
هذا زوجي
.
وتقول باني أحد الأصدقاء.
هكذا تبدل حالي عندها
.
من بعد أن كنت لها الهواء
.
وطيف نور ٍ جاء من خلف السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله