قصة مؤثرة أريد أن أروي لكم قصة واقعية وهي من ثورة 17 فبراير وهي عن أحد ثوارنا البواسل قال: كنت ذاهبا للألتحاق بأخواني في أحدى الجبهات وعندما كنت ذاهبا بسيارتي وجدت شابا ذاهبا علي قدميه وحيدا فأستغربت وتوقفت أمامه سائلا إياه: إلي أين أنت متجه؟! قال: إنني متجه إلي الجبهة للقتال.... فقلت له : هل لديك من تذهب معه؟ فرد : لا فقلت : هل لديك سلاح؟ فرد: لا والله فقلت : ألا تملك أي ذخيرة؟ فرد : لا فأستغربت وقلت : كيف ستقاتل ؟! قال الشاب: إذا ذهبت إلي هناك فلابد أننا سنغنم سلاح وهكذا سأحصل علي واحد..... عندها جعلته يركب معي وذهبنا سوية إلي هناك وعندما وصلنا وضعت هذا الشاب بالقرب من أحد اصدقائي وقلت له : إعتني به ...ومرت أيام حتي تخصص هذا الشاب في إطلاق الصواريخ .... وفي إحدى المعارك بدأنا نقاتل مع الكتائب وكانت لدينا إشارة خاصة تعني إطلق الصاروخ كنت اوجهها لذاك الشاب لكن لم يطلق فكررت الأشارة فلم يطلق فذهبت إليه فوجدت وجهه قد أصفر.... فقلت له مابك؟! هنا بكى أخينا الذي يروي القصة بحرارة وقال متابعا القصة.... قال لي الشاب ان قدمه بثرث ...فقلت بإنفعال : لما لم تقل لنا؟ قال : أن قلت لكم سوف تتراجعون ونخسر هذه المعركة...... كان هذا الشاب شاب شجاع ضحى بقدمه وفضل الصمت حتى لا نتراجع ......ثم أستشهد هذا الشاب ثم تابع اخونا بكاءه الحار عليه فقد أثره كثيرا.... يعني أنظروا لهذا الشاب شجاعته ليس لها مثيل .....الله يرحمه..... المصدر: منتديات شباب ليبيا - من قسم: قصص - روايات rwm lcevm