الخميس، 27 يونيو 2013

سوف انسحب بهدوء واغادر حياتك بلا ضجيج..فالمشي في طريق الاوهام قصير مهما طال...

هل سنمضي في سفينة نعرف انها لم ولن ترسو..وهل ساعيش عمري في خضم الاحتمالات بين نعم ولا وربما...

اريد ان استريح وارسو في ميناء يحتضنني فقد تعبت من السفر والهواجس التي تنغص على رحلاتي ...

ساختار طريق الواقع بحقيقته وليس الوهم بجادبيته..

ارهقني التفكير في ماهية علاقتنا :تحبني ام تتلاعب بعواطفي لمجرد الوصول الى هدفك ككل الرجال..

ساكف عن الكلام وساتحمل تبعات قراري....ليست انانية مني او هروبا ولكنها في الحقيقة ايثار مني..

كل قرار له ضريبة وانا مستعدة لتحمل تبعاته خير لي من الاستمرار في رحلة لا ارى لها مرسى ونهايتها تبدو لي مبهمة ..

ساغادر عالمك حتى اثبت لك اني فتاة قوية ولست ضعيفة كما تخالني..قد يبدو المرؤ ضعيفا حين يعشق لكن صدقني فعندما اتغاضى عن اخطائك فلان قلبي متسامح بطبيعته ليس الا...

كفى فما عاد عالمك يستهويني ...كنت اخالك رجلا غير كل الرجال ..وضعتك في هالة ما كدت تصمد فيها طويلا ...

سقطت من عيناي حين ادركت ان معاملتك الطيبة لي وتوددك ليس سوى اسلوب تنهجه لبلوغ مقاصدك الدنيئة...

انت الخاسر صدقني فلا انت حققت هدفك ولا تركت تلك الصورة البريئة التي احتفظت بها في خيالي...

لقد مسحتها كما مسحت اسمك من قائمتي ...

ساغادر وامضي في رحلتي و خطواتي الصادقة املة بلقاء اخر يليق بمشاعري البريئة..

ساتجاهل كل التساؤلات والاحتمالات فقد تعلمت ان الصدق مهما كان مؤلما الا انه افظل الخيارات...

والحقيقة برغم مرها انك لم تحبني لاجل نفسي الطيبة بل عشقتني كما تعشق الوردة لجمالها ..ان لمستها اضعتها وتركتها تدبل وحيدة...

قد ابدو لك مثل الوردة بجمالها كما تصفني دائما لكن صدقني فقلبي اجمل لانه مثل الجوهرة النادرة

اريد رجلا يحبني لاجل نفسي الباقية وليس جمالي الفاني

فواداعا للابد فلا انت داك الرجل الدي ابحث عنه ولا انا تلك الفتاة التي تسعى لان تحقق رغباتك التافهة والزائلة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله