ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة.
وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم:
أنها بقرت بطن حمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها . ويقال: إنها كادت
قد نذرت ذلك فيقال: إن النبي (ص) لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال:
هل أكلت منه شيئاً؟ قالوا: لا. قال: إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبداً ،
أو: ماكان الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار.
وعندما رأى النبي صلى الله عليه وآله ماجرى بعمه وبكى بكاء شديدا
موقف صفية أخت الحمزة وعمت النبي صلى الله عليه وآله :
و جاءت صفية اُخت الحمزة و عمّة سيّدنا محمّد مع فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
لتطمئن على سلامة النبي ( صلى الله عليه و آله ) فصادفها علي بن أبي طالب و قال لها :
ـ ارجعي يا عمّة .
و كان لا يريد أن ترى أخاها بتلك الحالة .
فقالت ـ كلا حتى أرى رسول الله .
و رآها النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) من بعيد فأمر ابنها الزبير أن لا يتركها ترى أخاها الشهيد .
فاستقبلها الزبير و قال : عودي يا اُماه
مقارنة بين صفية وزينب اخت الحسين :
أقول عز عليك يا رسول الله عز عليك يا امير المؤمنين أن ترى صفية اخاها بتلك الحالة
ماحال سيدتي زينب عليها السلام في كربلاء ؟؟
سيدي يارسول الله ليتك رأيت ابنتك العقيلة زينب كيف كانت حالتها وهي ترى أخاها الحسين
وقد رقى الشمر على ظهره وقابض على شيبته الشريفة وضربه بالسيف اثنى عشرة ضربة
في منظر ومرأى من العقيلة زينب ووو ---كيف تحملت وصبرت ؟؟
لله انت يا زينب بنت علي ؟؟
لذلك تقول زينب :
انا رحت للعركة وندهته = راعي المروة تعذر اخته
لقيت الشمر ثاني ركبته = على صدر اخوى وحز رقبته
نعود :
. فقالت للزبير: ولم؟
وقد بلغني: أنه قد مثل بأخي، وذلك في الله قليل؛ فما أرضانا بما كان من ذلك،
لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله. فسمح لها النبي (ص) برؤيته، فنظرت إليه،
فصلت عليه، واسترجعت، واستغفرت له.
النبي يأمر بالبكاء على الحمزة :
قال ابن اسحاق: ومر رسول الله (ص) ـ حين رجع إلى المدينة ـ بدور من الأنصار؛ فسمع بكاء
النوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله (ص) ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له.
فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين
حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.
واخبرك ياسيدي يا رسول الله بأننا مازلنا نبكي عمك الحمزة وسيخلق الله شيعة
يتوارثونه إلى يوم القيامة
وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم:
أنها بقرت بطن حمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها . ويقال: إنها كادت
قد نذرت ذلك فيقال: إن النبي (ص) لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال:
هل أكلت منه شيئاً؟ قالوا: لا. قال: إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبداً ،
أو: ماكان الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار.
وعندما رأى النبي صلى الله عليه وآله ماجرى بعمه وبكى بكاء شديدا
موقف صفية أخت الحمزة وعمت النبي صلى الله عليه وآله :
و جاءت صفية اُخت الحمزة و عمّة سيّدنا محمّد مع فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
لتطمئن على سلامة النبي ( صلى الله عليه و آله ) فصادفها علي بن أبي طالب و قال لها :
ـ ارجعي يا عمّة .
و كان لا يريد أن ترى أخاها بتلك الحالة .
فقالت ـ كلا حتى أرى رسول الله .
و رآها النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) من بعيد فأمر ابنها الزبير أن لا يتركها ترى أخاها الشهيد .
فاستقبلها الزبير و قال : عودي يا اُماه
مقارنة بين صفية وزينب اخت الحسين :
أقول عز عليك يا رسول الله عز عليك يا امير المؤمنين أن ترى صفية اخاها بتلك الحالة
ماحال سيدتي زينب عليها السلام في كربلاء ؟؟
سيدي يارسول الله ليتك رأيت ابنتك العقيلة زينب كيف كانت حالتها وهي ترى أخاها الحسين
وقد رقى الشمر على ظهره وقابض على شيبته الشريفة وضربه بالسيف اثنى عشرة ضربة
في منظر ومرأى من العقيلة زينب ووو ---كيف تحملت وصبرت ؟؟
لله انت يا زينب بنت علي ؟؟
لذلك تقول زينب :
انا رحت للعركة وندهته = راعي المروة تعذر اخته
لقيت الشمر ثاني ركبته = على صدر اخوى وحز رقبته
نعود :
. فقالت للزبير: ولم؟
وقد بلغني: أنه قد مثل بأخي، وذلك في الله قليل؛ فما أرضانا بما كان من ذلك،
لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله. فسمح لها النبي (ص) برؤيته، فنظرت إليه،
فصلت عليه، واسترجعت، واستغفرت له.
النبي يأمر بالبكاء على الحمزة :
قال ابن اسحاق: ومر رسول الله (ص) ـ حين رجع إلى المدينة ـ بدور من الأنصار؛ فسمع بكاء
النوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله (ص) ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له.
فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين
حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.
واخبرك ياسيدي يا رسول الله بأننا مازلنا نبكي عمك الحمزة وسيخلق الله شيعة
يتوارثونه إلى يوم القيامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله