تقول انا فتاة ريفية اخذت من الحياة دروسا نشات بين اسرة بسيطة لا تملك من الدنيا الامايسد الافواة ويملا البطون
كنت البنت الثانية بين اشقائى الخمسة ثلاث بنات وولدان شقيقى الاكبر غير مقدر للمسئولية تافة مدلل لم يحسن تعليمة اعتاد ان يفرض على امة يومية من النقود ولا يعنية ان تبيت الاسرة جائعة او تتعرض عائلتة لمهانة السوال المهم ان يحصل على مال
تربيت فى منزل الكلمى الاولى والاخيرة للام فهى كانت بمثابة الوحش الضاوى الناهية بفعل ما تحب وترغب .. الاب ضعيف الشخصية لا حولة لة ولا قوة فى مجتمع السلطة والهبة للرجل لم يشغل بالة باى شيا فى الحياة سوى عملة فكان تفكيرة منصب على العمل بقطعة ارض يمتلكها كنت اخرج معة كل صباح سنوات عديدة.. قضيتها معةفى الارض سارت فيها حياتى على وتيرة واحدة
فى الصباح اخرج معة لاساعدة فى الرى ورفع الحشائش الضارة وايضا جمع الثمار والخضار الفاكهة التى ابيعها فى اليوم التالى
واوفر بمالها مستلزمات البيت ورغم الحياة المملة والضجر والضيق والكرب الذى يتملكنى بين كل لحظة الا اننى كنت انعم با لحياة
عندما انهى العمل واروح العب واتجول بين تللك الرمل حتى ترحل الشمسعند السماء ومعها هموم لم احصل على اى قدر من التعليم ولكن علمتنى الايام الكثير والكثير مضت سنوات ولم تتقلب الدنيا ولم يتغير شى بعد ان تكونت انوثتى ووصل جمالى الى قمتة اصبحت فتاة رقيقة الحس مرهفة المزاج حسنة المظهر رائعة العيينين مدهشة الضفائر زهبية الشعر بدات تحوطنى نظرات الاعجاب والدعاية من الشباب كانت عواطفى حبيبة وخيالى جامح ومشاعرى المرهفة قد ضمرتها العادات والتقاليدالتى نشاة فيها اخد ابناء اقاربى يترددون على المنزل لنيل شرف الارتباط بى الاان امى كانت با لمرصاد لا تمام اى خطبة كل المهم ان فارس الاحلام يكون ينعم بالمال ويتمتع بالثراء ومش مهم راحتى واستقرارى وبسبب السيطرة كرهت نفسى وابى الزى وقف مكتوف الايدى
عاجز على ان يفعل شيا قرارات امى انها تحب المال والثراء الكثير وذات يوم حدثتنى امى باحد اقا ربها العاملين فى دولى ليبيا
وقصت لى عن الثراء الفاحش الزى يتمتع بة وانى الابن الوحيد لوالدة اعترضت على كلامها وفلت لن ابحث عن المال بقدر رغبتى فى العيشة السعيدة مع شاب قوى الشخصية وتقى يوفر لى الحماية والامان اتهمتنى امى بالسزاجة بل عقدت النية على اتمام الخطبة
بلشاب فى اول زيارة ومضت الايام وانا فى حيرة وخوف بعد ان القى فى اعماقى بزور المر انقضى فصل الشتاء وجاء الشاب واسرتة لقضاء عطلة الصيف بالقرية كعادة كل عام امرتنى ان البس افخم ماعندى من الثياب واضع الشاى وتحت الضغط تزوجت وبعدها بوقت ليس بكثير بدا يعاملنى كجارية او خدامة ودائما يقول لى انا اخزتك واعمك كانت عندى عبارة عن خاتم لانها تحب المال اخزتك من فقرك انتى كجارية عندى واهلك وامك كزالك واخزتك رغم عنك اخزتك بالمال بعد سنوات قلية رمى بها فى الشارع وليس لها اى قيمة عندة هى ولا امها ولا ابيها حتى ايها القارئ المال ام العيشة البسيطة افضل ام الثراء والغنا مع لا شخصية لا انسانة ادمية المال ليس كل شيا الحب يصنع المال والطيبة كفيلة ان تحول الانسان الى انسان اخر سيدى القارى نتعرف على وجوة لاول مرة كبريق القمر فى ليلة ظلماء تاخز منهم الحنان والطيبة وتحس ان الانسان دى اخر ليس احد مثلة وحينما تعاملة تجد شيا اخر تمام تحسة شمس فى عز الحر تلسع الوجوة وتحرق الابدان من شدة حرارتها
بقلم عصام حلمى عبد الراضى زليتم نجع حمادى
كنت البنت الثانية بين اشقائى الخمسة ثلاث بنات وولدان شقيقى الاكبر غير مقدر للمسئولية تافة مدلل لم يحسن تعليمة اعتاد ان يفرض على امة يومية من النقود ولا يعنية ان تبيت الاسرة جائعة او تتعرض عائلتة لمهانة السوال المهم ان يحصل على مال
تربيت فى منزل الكلمى الاولى والاخيرة للام فهى كانت بمثابة الوحش الضاوى الناهية بفعل ما تحب وترغب .. الاب ضعيف الشخصية لا حولة لة ولا قوة فى مجتمع السلطة والهبة للرجل لم يشغل بالة باى شيا فى الحياة سوى عملة فكان تفكيرة منصب على العمل بقطعة ارض يمتلكها كنت اخرج معة كل صباح سنوات عديدة.. قضيتها معةفى الارض سارت فيها حياتى على وتيرة واحدة
فى الصباح اخرج معة لاساعدة فى الرى ورفع الحشائش الضارة وايضا جمع الثمار والخضار الفاكهة التى ابيعها فى اليوم التالى
واوفر بمالها مستلزمات البيت ورغم الحياة المملة والضجر والضيق والكرب الذى يتملكنى بين كل لحظة الا اننى كنت انعم با لحياة
عندما انهى العمل واروح العب واتجول بين تللك الرمل حتى ترحل الشمسعند السماء ومعها هموم لم احصل على اى قدر من التعليم ولكن علمتنى الايام الكثير والكثير مضت سنوات ولم تتقلب الدنيا ولم يتغير شى بعد ان تكونت انوثتى ووصل جمالى الى قمتة اصبحت فتاة رقيقة الحس مرهفة المزاج حسنة المظهر رائعة العيينين مدهشة الضفائر زهبية الشعر بدات تحوطنى نظرات الاعجاب والدعاية من الشباب كانت عواطفى حبيبة وخيالى جامح ومشاعرى المرهفة قد ضمرتها العادات والتقاليدالتى نشاة فيها اخد ابناء اقاربى يترددون على المنزل لنيل شرف الارتباط بى الاان امى كانت با لمرصاد لا تمام اى خطبة كل المهم ان فارس الاحلام يكون ينعم بالمال ويتمتع بالثراء ومش مهم راحتى واستقرارى وبسبب السيطرة كرهت نفسى وابى الزى وقف مكتوف الايدى
عاجز على ان يفعل شيا قرارات امى انها تحب المال والثراء الكثير وذات يوم حدثتنى امى باحد اقا ربها العاملين فى دولى ليبيا
وقصت لى عن الثراء الفاحش الزى يتمتع بة وانى الابن الوحيد لوالدة اعترضت على كلامها وفلت لن ابحث عن المال بقدر رغبتى فى العيشة السعيدة مع شاب قوى الشخصية وتقى يوفر لى الحماية والامان اتهمتنى امى بالسزاجة بل عقدت النية على اتمام الخطبة
بلشاب فى اول زيارة ومضت الايام وانا فى حيرة وخوف بعد ان القى فى اعماقى بزور المر انقضى فصل الشتاء وجاء الشاب واسرتة لقضاء عطلة الصيف بالقرية كعادة كل عام امرتنى ان البس افخم ماعندى من الثياب واضع الشاى وتحت الضغط تزوجت وبعدها بوقت ليس بكثير بدا يعاملنى كجارية او خدامة ودائما يقول لى انا اخزتك واعمك كانت عندى عبارة عن خاتم لانها تحب المال اخزتك من فقرك انتى كجارية عندى واهلك وامك كزالك واخزتك رغم عنك اخزتك بالمال بعد سنوات قلية رمى بها فى الشارع وليس لها اى قيمة عندة هى ولا امها ولا ابيها حتى ايها القارئ المال ام العيشة البسيطة افضل ام الثراء والغنا مع لا شخصية لا انسانة ادمية المال ليس كل شيا الحب يصنع المال والطيبة كفيلة ان تحول الانسان الى انسان اخر سيدى القارى نتعرف على وجوة لاول مرة كبريق القمر فى ليلة ظلماء تاخز منهم الحنان والطيبة وتحس ان الانسان دى اخر ليس احد مثلة وحينما تعاملة تجد شيا اخر تمام تحسة شمس فى عز الحر تلسع الوجوة وتحرق الابدان من شدة حرارتها
بقلم عصام حلمى عبد الراضى زليتم نجع حمادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله