بدأت منذ أيام رحلات حجاج بيت الله الحرام، وبعد أيام قليلة سوف تبدأ مناسك الحج، ونتيجة للمجهود المضاعف الذي يبذله الحاج والزحام الشديد وارتفاع درجة الحرارة فقد يتعرض المريض بالسكر لبعض المضاعفات، فعلى الحاج أن يتنبه لمشكلتي قد تواجهاه في تلك الرحلة المباركة:
الأولى: انخفاض مستوى نسبة السكر في الدم بسبب الإجهاد والحرارة وتغير نظام الوجبات.
الثانية: الجروح أو التهابات القدمين، بسبب الحركة الكثيرة الازدحام.
ويمكن لمريض السكر تجنب تلك المشاكل بإتباع الخطوات التالية:
استشارة طبيبه الخاص قبل السفر لتقدير حالته الصحية، وزيارة اختصاصي في التغذية إن أمكنه ذلك لأخذ الإرشادات حول نظام التغذية الواجب إتباعه والملائم لطبيعة الحج.
تجهيز حقيبة السكري، وهي حقيبة ينصح باصطحابها لمرضى السكر وتحتوي على:
- كميات كافية من أقراص خفض السكر أو حقن الأنسولين.
- حافظة ثلج لحفظ الأنسولين.
- جهاز قياس السكر.
- كميات من السكر لاستخدامه عند الحاجة.
- بطاقة المريض، والتي تحتوي على البيانات الشخصية للمريض، وتحديد نوع المرض ونوعية الأدوية التي يحتاجها.
- كمية من الدواء تكفي لأكثر من شهر وبالنسبة للذين يعالجون بالأنسولين، يجب اصطحاب حقيبة تحتوي على ثلج، وتوضع في الثلاجة فوراً عند الوصول إلى هناك.
- اصطحاب قطع من السكر أو الحلوى لاستخدامها عند الشعور بانخفاض نسبة السكر في الدم.
- علبة من الشرائط الخاصة باختبار السكر والأسيتون.
- جهاز قياس نسبة السكر
- كريم لتدليك القدم لتجنب الالتهابات في القدمين الذي قد يحدث لجسم المصاب، أو نتيجة للمشي لمسافات طويلة، وتزود الحاج ببعض الأدوية المسكنة للآلام ومخفض للحرارة، وتوضع جميعها في حقيبة يد الحاج.
- اصطحاب ملابس قطنية واسعة ومريحة.
- أحذية خفيفة من الجلد الناعم، مع جوارب قطنية، ويجب تقليم الأظافر قبيل السفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله