عن أنس ـ رضي الله عنه
قال:
نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم) إلي قوله (ولكن عذاب الله شديد) على
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه
أصحابه فقال: "أتدرون أي يوم؟" هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثاً إلي
النار: من كل ألف تسع مائةٍ وتسعة وتسعين إلي النار وواحداً إلي الجنة"
فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا
وابشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو
كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه:
يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله