الرجل والمراءة
الغزل بحياة الرجل والمرأة فن أدبي في غاية الجمال وهو الأكثر رواجا وإمتاعا ,فالمرأة نصف الرجل وتمام عيشه ,يكمل كل منهما الآخر مما ينقصه من بهجة وسعادة ,وهي في حياته مبعث الرضا والغضب والفرح والترح ,وهي معينه وإلهامه ,لأنها مظهر الجمال الحي في دنياه ,فشغلت حياة الأدباء والقراء والمستمعين وألهبت خيالهم وأقلامهم وملأت أوراقهم ودفاترهم.
فمنذ دبت الحياة البشرية على الأرض سعى الرجل إلى رضا المرأة في أساليب شتى ,بل تفنن فيها وأعمل براعته وخياله وعبقريته فاخترع من أجلها أجمل القول وأطيب الحديث وغنى لها بأجمل الأصوات وعزف لها بأرق الألحان ,والرجل في هذا كله فنان يسعى إلى قلب المرأة لعله يمتلك هواها وقيادها فيتخذ من كل فن ولون سبيلا إليها ,فهو بذلك يتحدث عنها ويتحدث إليها وحديثه هو ذلك الغزل, وهكذا تغزلت الأمم منذ ولادة الدنيا بأساليب تناسب الأرض والإقليم والجنس والعنصر وتوافق الزمان والظروف ,ونشأ عن غزل الأمم ديوان كبير ضاع معظمه في الحروب والفتوح ولم يبق إلا أقله والشاهد المهم في ذلك أن الإنسان هو الإنسان أينما كان ,يحب ويهوى يفصح عن حبه في شعر ونثر مهما اختلفت اللغات والأجناس وقد نقلت لنا الحضارات في سيرها من الشرق إلى الغرب ,نقلت ألوان هذا الحب وأشكال ذلك العشق في قصص وشعر ونثر على مدى الأجيال من الصين إلى الهند إلى العراق والشام وجزيرة العرب وإفريقيا والغرب.
لقد تناولت هذه الأمم صور الحب المختلفة والغزل الفياض وصبغته بألوانها وأحاسيسها وتقاليدها فنقصت من عمقه أو زادت فيه وسبكته بألوان وصور تختلف فيما بينها وتتفق كلها في هوى القلب وبث الصبابة والوجد.
والمرأة في ذلك كله تنتقل على جناح الشعور والعاطفة والخيال فتلبس أثوابا شتى فهي طورا ملاك وطورا آلهة وأحيانا تشبه في ألوانها وتكوينها الأرض والصخر والسماء والماء.
لقد وصلتنا أكثر الآداب القديمة وعرفنا كيف تغزلت الامم في آدابها فرأينا ماجاء على الحجر وحفظ على أوراق البردى أو سطر في كتاب فقرأنا في" شاهنامة الفرس "و"مهابهارتا الهند" و "إلياذة اليونان" و "انيادة الرومان " وأغاني رولان عند الفرنسيين و "هيلدبراند "عند الألمان وغيرها من كتب الملاحم والأساطير والسير وكلها تصف المرأة بألوان" قومية" وتجعلها غاية الرجل وأمنية هواه وأغنية شعوره ومحل خياله.
والعرب في أطوار حياتهم تقلبوا على جوار الفرس واليونان وسمعوا أغاني الأمتين في سبيل رحلتهم إلى التجارة او زحفهم إلى الحرب او وقوعهم في الأسر أو جوارهم مع الأسرى ولكن أكثر شواهد النقل ضاعت مع الزمن.
الغزل بحياة الرجل والمرأة فن أدبي في غاية الجمال وهو الأكثر رواجا وإمتاعا ,فالمرأة نصف الرجل وتمام عيشه ,يكمل كل منهما الآخر مما ينقصه من بهجة وسعادة ,وهي في حياته مبعث الرضا والغضب والفرح والترح ,وهي معينه وإلهامه ,لأنها مظهر الجمال الحي في دنياه ,فشغلت حياة الأدباء والقراء والمستمعين وألهبت خيالهم وأقلامهم وملأت أوراقهم ودفاترهم.
فمنذ دبت الحياة البشرية على الأرض سعى الرجل إلى رضا المرأة في أساليب شتى ,بل تفنن فيها وأعمل براعته وخياله وعبقريته فاخترع من أجلها أجمل القول وأطيب الحديث وغنى لها بأجمل الأصوات وعزف لها بأرق الألحان ,والرجل في هذا كله فنان يسعى إلى قلب المرأة لعله يمتلك هواها وقيادها فيتخذ من كل فن ولون سبيلا إليها ,فهو بذلك يتحدث عنها ويتحدث إليها وحديثه هو ذلك الغزل, وهكذا تغزلت الأمم منذ ولادة الدنيا بأساليب تناسب الأرض والإقليم والجنس والعنصر وتوافق الزمان والظروف ,ونشأ عن غزل الأمم ديوان كبير ضاع معظمه في الحروب والفتوح ولم يبق إلا أقله والشاهد المهم في ذلك أن الإنسان هو الإنسان أينما كان ,يحب ويهوى يفصح عن حبه في شعر ونثر مهما اختلفت اللغات والأجناس وقد نقلت لنا الحضارات في سيرها من الشرق إلى الغرب ,نقلت ألوان هذا الحب وأشكال ذلك العشق في قصص وشعر ونثر على مدى الأجيال من الصين إلى الهند إلى العراق والشام وجزيرة العرب وإفريقيا والغرب.
لقد تناولت هذه الأمم صور الحب المختلفة والغزل الفياض وصبغته بألوانها وأحاسيسها وتقاليدها فنقصت من عمقه أو زادت فيه وسبكته بألوان وصور تختلف فيما بينها وتتفق كلها في هوى القلب وبث الصبابة والوجد.
والمرأة في ذلك كله تنتقل على جناح الشعور والعاطفة والخيال فتلبس أثوابا شتى فهي طورا ملاك وطورا آلهة وأحيانا تشبه في ألوانها وتكوينها الأرض والصخر والسماء والماء.
لقد وصلتنا أكثر الآداب القديمة وعرفنا كيف تغزلت الامم في آدابها فرأينا ماجاء على الحجر وحفظ على أوراق البردى أو سطر في كتاب فقرأنا في" شاهنامة الفرس "و"مهابهارتا الهند" و "إلياذة اليونان" و "انيادة الرومان " وأغاني رولان عند الفرنسيين و "هيلدبراند "عند الألمان وغيرها من كتب الملاحم والأساطير والسير وكلها تصف المرأة بألوان" قومية" وتجعلها غاية الرجل وأمنية هواه وأغنية شعوره ومحل خياله.
والعرب في أطوار حياتهم تقلبوا على جوار الفرس واليونان وسمعوا أغاني الأمتين في سبيل رحلتهم إلى التجارة او زحفهم إلى الحرب او وقوعهم في الأسر أو جوارهم مع الأسرى ولكن أكثر شواهد النقل ضاعت مع الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله