صحيح
أن كل الأنواع من الذخيرة صنعت لتؤدي غرضا واحدا، ولكن هناك هدف معين لكل
نوع منها صنعت من أجل التعامل معه. ومن أغرب هذه الأنواع:
الرصاصة الذكية
تتميز
بالسرعة والدقة والقدرة الفائقة على إصابة الهدف من مسافة بعيدة تصل إلى
2000 متراً، وهو نوع من الذخيرة تم تطويره في مختبر إتسانديا الوطني على
أيدي من الخبراء، ولهذه الرصاصة القدرة على استشعار يقوم بإيضاح الطريق إلى
الهدف مباشرة، وهي كمثابة صاروخ موجه لأنها تستخدم ترددات لمعرفة مكان
تواجد الهدف وتعديل مسارها لإصابته.
الملح الصخري
هي نوع من
الذخيرة القوية وليست ضارة في نفس الوقت، يستعان بها لتخويف شخص ما، فهي
تصيب الهدف من مسافة قريبة ولأكنها لا تلحق الضرر المباشر لأنها لا تخترق
الجسم مثل الرصاص الحي، يمكنها تخويف اللصوص أو التهديد، ويجب مراعاة تنظيف
السلاح بعد استخدامها لأنها قد تؤدي إلى تآكل السلاح من الداخل.
الماغنيسيوم
تستخدم
أيضا لتخويف الخارجين على القانون واللصوص، وتتميز بقدر من اللهب عند
إطلاقها، وهي تصيب الأهداف على مسافة 100 متراً ولا تؤدي إلى أضرار كبيرة،
وبسبب أنها تؤدي إلى انفجار شديد عند إطلاقها فهي تشبه المدفع.
قنبلة الرغوة
يستخدم
في إطلاقها سلاح M203 الذي يستخدم من قبل البحرية الأمريكية، وهي أيضا
تسمى بقنابل الصابون وهي تنطلق بسرعة 200 مترا في الثانية الواحدة، ورغم
أنها لا تحدث أضرارا كما بالذخيرة الحية إلا أن سرعتها يمكن أن تتسبب في
إصابة شخص ما إذا اصطدمت به بشكل مباشر.
مضادات الدبابات
هي
ابتكار ألماني حاول من خلاله الجيش الألماني النازي القضاء على المركبات
ودروع العدو من خلال اختراقها بسلاح قوي، لذلك فكروا في اختراع سلاح بطرف
مدبب وفي نهايتها قنابل غاز مسيلة للدموع، فهي تخترق أي مركبة متحركة،
وتنفجر قنابل الغاز لتجبر راكبي المركبة على الخروج منها على الفور، وهنا
يسهل القضاء على الأفراد والاستحواذ على المركبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله