الجمعة، 17 أغسطس 2012

محمد الغزالى

الغزالي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ماذا تعرف عن الامام محمد الغزالى

اعتقد انك تعرف معلومات بسيطه

اليك اذن نبذه عنه غفر الله له ولنا جميعا


هو شيخ جليل أثرى مجال الدعوة بقوة آرائه وأفكاره وبمكتبة ضخمة زاخرة بالعديد من المؤلفات التي تنوعت موضوعاتها، اسمه بالكامل محمد الغزالي أحمد السقا داعية شجاع وخطيباً بليغاً سعى في خلال حياته من أجل ترسيخ العقيدة الإسلامية والنضال في مجال الدعوة، كما عمل بكل جهده في توصيل دعوته للإسلام بكل السبل الممكنة من خطب ومقالات ومحاضرات وكتب بالإضافة للبرامج التلفزيونية والإذاعية سواء مقدم لها أو ضيف عليها.



تلقى الغزالي تعليمه الأزهري علي يد مجموعة من علماء وشيوخ الأزهر الشريف نذكر منهم : الشيخ عبد العظيم الزرقاني, الشيخ محمود شلتوت, الشيخ محمد أبو زهرة الدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم العديد من علماء الأزهر الشريف.



النشأة



ولد الشيخ محمد الغزالي في 22 سبتمبر 1917م بقرية " نكلا العنب " بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية، ولقد أتت تسميته " بمحمد الغزالي " أملاً من والده أن يصبح ولده مثل العالم الكبير " أبو حامد الغزالي"، كانت نشأته في بيت إسلامي متدين محافظ حيث قام بحفظ القرآن الكريم من خلال كتاب القرية، واطلع على الحديث الشريف، ثم أتت المرحلة الدراسية لتدعم ما تعلمه خلال فترة طفولته فالتحق في المرحلة الابتدائية بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى المرحلة الثانوية وحصل منه على شهادة الكفاءة ثم شهادة الثانوية الأزهرية، ثم جاءت المرحلة الجامعية فقام بالانتقال إلى القاهرة في عام 1937م والتحق بكلية أصول الدين وتخرج منها في عام 1941م، ثم حصل الشيخ الغزالي على درجة العالمية في عام 1943م.



أديب الدعوة

" أديب الدعوة " هذا هو اللقب الذي أطلقه عليه السيد حسن البنا عندما قرأ له مقال بعنوان "الإخوان المسلمون والأحزاب" في عدد من مجلة الإخوان، بدأ التعارف بين كل من الشيخ الغزالي والسيد حسن البنا في الفترة التي كان يدرس بها الشيخ الغزالي بالمرحلة الجامعية في القاهرة وتوطدت العلاقة بينهم، حيث قام الغزالي بالكتابة في مجلة "الإخوان المسلمين" فكانت أولى مقالاته وهو في السنة الثالثة الجامعية، عمل البنا على دعمه وتشجيه دائماً وحثه المستمر على مواصلة الكتابة لما لمسه فيه من ثقافة عالية وحسن الأسلوب الأدبي.



بدايته في مجال الدعوة

تخصص الشيخ الغزالي في مجال الدعوة والإرشاد وبدأ أولى خطواته في هذا المجال عقب تخرجه مباشرة حيث قام بالدعوة في مساجد مصر.



عمل الشيخ الغزالي في مجال الدعوة بكل إخلاص واجتهاد سواء من خلال مقالاته التي أخذ ينشرها بشكل دوري في مجلة " الأخوان المسلمين " تحت عنوان " خواطر حية " والتي كان يقوم من خلالها بمناقشة أحوال المسلمين والمشاكل التي يمرون بها، أو من خلال الحملات والدعوات التي كان يقوم بها لمناهضة الظلم الاجتماعي، والتفاوت الشديد بين الطبقات.



وفي هذه الفترة صدرت أولى كتب الشيخ الغزالي بعنوان " الإسلام والأوضاع الاقتصادية" عام 1947م، والذي كان يتحدث فيه عن أهمية التكافل الاجتماعي بين الطبقات، ثم تبعه بكتاب آخر بعنوان " الإسلام والمناهج الاشتراكية " حيث أتى مكملاً لفكر الإصلاح الاقتصادي، ويوضح المسؤوليات المتبادلة بين كل من الفرد والأمة، وبعد ذلك قام بإصدار كتابه الثالث " الإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين".



تطرق الشيخ الغزالي في كتبه وفكره إلى منطقة جديدة كانت غير متداولة بين غيره من الدعاة وهي الدعوة إلى الإصلاح والتكافل وأهمية النهوض الاقتصادي وتحقيق المساواة بين أفراد الشعب، حيث كان الدعاة الآخرين مقتصرين على الوعظ والإرشاد فقط في المجال الديني.



الاعتقال



لقي الشيخ الغزالي في مجال الدعوة الشهرة والقبول بين الناس، وظل منضماً ومندمجاً مع جماعة " الإخوان المسلمين" إلى أن صدر قرار من رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي بحلها واعتقال عدد كبير من أعضائها ومصادرة جميع أملاكها وذلك في عام 1948م، وبالإضافة لذلك تم اغتيال رئيسها ومؤسسها السيد حسن البنا حيث أطلق عليه الرصاص في 12فبراير 1949م أمام جمعية الشبان المسلمين، ومن ضمن الأشخاص الذين تم اعتقالهم كان الشيخ محمد الغزالي الذي تم إيداعه في معتقل طور مع مجموعة كبيرة من الإخوان وظل به قرابة العام حيث خرج منه في عام 1949م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله