السبت، 11 فبراير 2012

قصة

القصة


في قديم الزمان كان هناك رجل فقير وكان يسكن في حي بة كل الاناس الطيبون

وذات يوم خرج الرجل ليبحث عن عمل ويبدأيوما وحياة جديدة وبكل روح رياضية

فأنة متقبل هذا الوضع الذي يعيشة وبكل ابتسامة واسعة وصدر رحب

وهو في طريقة وجد فتاة جمالها ساحر تمشي في طريقها الى المنزل

اصبح يتبع خطواتها ويركز معها ولم يصدق؟؟؟

لم يصدق انها كانت جميلة لهذة الدرجة...

انتهى يومة وعاد الى المنزل تناول عشائة وهو في عالم تاني ههه

يفكر في الفتاة التى سحرت انظارة ,ذهب الى فراشة لينام ولاكن الصدمة..

لم يستطع النوم وتلك الفتاة الجميلة في تفكيرة لم يفارق جمال اعينها وجمال شعرها

وجسما ومشيتها خياله جاء اليوم التالي بعد معاناة في محاولة النوم

صحى مبكرا حتى يذهب الى ذاك المكان الذي وجد فية الفتاة حتي يلتقيها

وفعلا وجد تلك الفتاة ذاهبتا الى مدرستها مبكرا وبكل نشاط واصبح يتبع كل شيء فيها

حتى رائحتها الرائعة

ذهب الى صديقه المقرب وقال له عن تلك القصة الغريبة

فرد علية صديقه قائلا..ماذا تنتظر اذهب لها واعترف بحبك وعشقك لها

فأرتاح ذاك الرجل الى كلام صديقه وذهب ليلتقي معى الفتاة

فأقترب منها قائلا هل يمكنني ان اتكلم معكي قليلا

فردت بعد بعض الدقائق,,هل من موضوع مهم

رد قائلا ..انه موضوع في غاية الاهمية

قالت لة لا استطيع الان هل يمكنك ان تقابلني غدا في المكان الافلاني

قال لها انا موافق .حسنا في امان الله سنلتقي غدا

جاء اليوم التالي فألتقى بها في المكان المتفق علية

وبدأ في الموضوع بعد خجل كبير

قال لها انا معجب بك كثيرا وشرح لها

ثم قال لها انا اعتقد ان هذا اسمة حب من اول نظرة

قال له وهي في غاية الخجل انا لم اتعرض من قبل الى صدمة مثل هذة

والكن انا تأثرت بك كثيرا انا سأفكر في الوضوع

ومع مرور الايام اعترفت له على حبها

واصبحا حبيبين لدرجة الجنون

ولاكن بعد مرور ايام معدودة اكتشف شيء قد يكون مشكلة كبيرة جدا في حياتهما

(مسيحية)
هو لم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة له ولاكن بالنسبة الي اهلة ستكون

عرقلة كبيرة جدا فأنه اصبح يحبها بجنون لدرجة انه يضحي بنفسه لكي يسعدها

وعندما قرر ان يطلب يدها من اهلها, ذهب الى امه و اخبرها بأنة يود الزواج

فرحت الام بخبر ابنها السار ولاكن في داخلها كانت حزينة لأنها ليست تملك المال الكافي

لتزويج ابنها الاكبر قال لها ابنها اعرف انك حزينة لاكن لا تحزني ابدا انهم اناس طيبون لن يكلفونا كثيرا

وابنتهم جميلة ,قالت له امه من هم هل نعرفهم نحن من قبل, قال لها لا لا تعرفونهم

وعندما اخبرهم وبكل صدق انها (مسيحية)صدمو جميعا ودر علية ابوه قائلا, انسى هذا الموضوع نهائيا

واصبح يقلب كفية ويقول استغفرالله استغفر الله, اذهب يا ولد وصلي الفجر واستغفر ربك على ما قلته الان

حزن الرجل كثيرا على ما قاله له والده واصبح يفكر فيها ويقول هل يعقل يا حبيبتي ان انساك وتنسيني

هل يعقل ان تكوني لرجل غيري واكون لأمرأةغيرك هل ستتحملين فراقي

وهي كذلك تفكر وتقول هل سيوافقو يا حبيبي اهلك ونعيشو في حياة سعيدة

ام سيرفضو ونترك بعضنا هل سأعيش حياتي من دونك هل ستتركني وحيدة

اصبحا معلقين ولم يعرفا ماذا سيفعلان

بعد مرور اشهر من المعاناة اصبح الرجل مريض نفيا وجسديا

واصبحت البنت مريضة كذلك

وصل الرجل على فراش الموت

وعندما وصل له الشيخ حتي يريحه قبل مماته قال له انني احبها ولاكن سأموت ولن اراها مرة اخرى

فأريدك ان توصل لها رسالتي وهي (...........................)لقد كفر بدينه !!!!استغفر الله

واطلق انفاسة الاخيرة ومات وهو كافر

ذهب الشيخ ليخبر البنت بالرساله وهي على فراش الموت,قالت له اوصل له رسالتي قبل ان اعرف رسالته

وكانت رسالتها(اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله)اسلمت البنت واطلقت انفاسها الاخيرة وماتت

كفر الولد واسلمت البنت ..

النهاية












لقد اكتشف انها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله