الجمعة، 10 فبراير 2012

نسمة الم


السلام عليكم

بما انني من محبي الحزن

سأحاول ان اكتب قصة قصيرة لعلها تلامس آلامكم

نبدأها من هنا

....

أشرقت الشمس تحنو بنورها على الدنيا

في صباح جميل تعانقت فيه مع رائحة المطر

كانت ضحكات الاطفال تشق جدار الصمت

..

أصوات اللعب كانت تصل الى مسامعه

كان بامكانه أن يرى جمال الصباح

من أصوات ضحكاتهم

..

كان مستلقيا في غرفته المظلمة

تجتاحه آلام الصباح المعتادة

حزن يمزق قلبه

ومرض يفتك بجسده دون رحمه

..

طرق خفيف على باب غرفته

يأخذ الاذن ليبدأ رحلة علاجه من آلامه

..

دخلت عليه تحمل اصناف الدواء

وبعضا من طعام بامكانه تناوله

..

صباح الخير حبيبي

كانت هاذه أقوى جرعات الدواء

استفاق على اثرها من حزنه وابتسم لها فرحا

صباح الخير رد قائلا

..

يتبع...................................
قال تعالى:

-

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11

.

و قال تعالى :

-

أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا {النساء: 139 }

.

قال عمر رضي الله عنه :

.

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

.

وقال مالك بن أنس رحمه الله :

.

لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

.

فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله