الثلاثاء، 14 مايو 2013




بيده لعبه صغيره اشتراها له فقيده




اصبحت قديمه متكسره لاتصلح للعب بها




ينتظر العيد الذي يفرح فيه الجميع




ينتظر هديه يجلبها خاله أو عمه




وكله فرحه ونظرة الامل في عينيه




على تلك اللعبه الجميله في احد زوايا ذالك المتجر




وتمضي الايام ويكبر الامل بداخله




ليقف على حقيقه مره ويتجرع مرارت الدمع الذي يتساقط على وجنتيه




مما يرى من الهدايا التي توزع من الأباء على الأبناء




ولا احد يلتفت إليه ولا حتى يؤمن بوجوده




انه أمل وئد يوم العيد




ليرجع لتلك العبه المتكسره




ويبكي حظه ويبكي فقيده




حقيقة أمل لافجر له



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم . اسعد دوما بزيا راتكم
وابداء ارائكم وتعليقا تكم
فلا تبخلو علية بتوقعا تكم
امضاء ..
عصام حلمى الفقير الى الله